مدير النشر
تنازل ملكة الدانمارك عن العرش لابنها… هل سيحدث هذا مع ملكيات العالم العربي يوما؟!؟
تولى فريديرك العاشر امور البلاد كملكا جديدا في الدانمارك، بعد ان تنازلت له والدته عن الحكم.
درس قوي لقنته المؤسسة الملكية في الدانمارك لباقي الملكيات في العالم …
و من المحتمل ان يعم هذا "اتراند " الجديد باقي الملكيات في الدول الاسكندنافية…
لكن هل سيتختار المؤسسات الملكية و السلطنات و الوراثية منها في الدول العربية هذا الطريق في التغيير و هذا" اتراند" الجديد لضخ دم جديد في المؤسسة الملكية و في الحكامة؟
من الصعب ان يتنازل ملك في الدول العربية على كرسيه لابنه او لابنته او لمقرب ملكي، فالملكيات في العالم العربي تحكم و تعتمد على الدين و البيعة و من المستحيل ان يحلم المواطن العربي الذي يخضع لحكم الملكية ان يرى يوما ملكًا الا يتنازل لابنه بحب و بسلام و بسلاسة ، و من المستحيل في الملكيات العربية ان يعم هذا" اتراند" الدانماركي …
ان المؤسسات الملكية في الدول العربية حان الوقت لتراجع نفسها في التواصل مع شعوبها، لان الشعوب هي المسؤولة عن تواجد و استمرار الملكيات في العالم …و الملكيات هي التي تحتاج للشعوب و دعم الشعوب من اجل استمرارها في الوجود.
افتتاحية صباح الخير ياوطني
عن صوت المغرب نيوز
コメント