- مدير النشر
باريس،وفي ارقى احيائهااستثمارات ضخمة قصور ملكية وشقق فاخرة لمسؤولين مغاربة لكن من يحاسب من؟
بالقرب من برج ايفيل الشهير، وبالقرب من اشهر شارع بباريس شارع الاليزي وفي وسط الاحياء الراقية المطلة على النهر والبرج والشارع، يظهر بفخامته ونوافذه الشاهقة وجدرانه الصلبة الواقفة غير ابهة بالمارة وخاصة المغاربة، وابواب حديدية وكاميرات في كل اتجاه ،وكانها تقول لك هذا المكان ليس لك وليس للشعب المغربي، انه القصر الفاخر الذي اشتراه ملك الفقراء محمد السادس بملايين من الدولارات ، وبه حراس وخدم وورود تسقى يوميا واضواء ليل ونهار وسيارات بلوحات ديبلوماسية تحلق حول من يقرب من الكنز وخاصة اذا كانت ملامح الشخص المار مغربية، حتى بعض مستخدمي بعض المطاعم المغربية القريبة من كنز الملك لاتطمئن حين يزورها مغربي عادي..
بالقرب من برج ايفيل الشهير، وبالقرب من اشهر شارع بباريس شارع الاليزي وفي وسط الاحياء الراقية المطلة على النهر والبرج والشارع، وغير بعيد تظهر لك شقق فاخرة مسؤولة الصحة السابقة وشقق لبعض الوزراء السابقين الذين استفادوا من خيرات المغرب وفضلوا الاستثمار في الخارج عوض داخل المغرب "لغرض في نفس يعقوب"
كل هذا من قصور الملك محمد السادس والشقق الفاخرة لبعض المسؤولين السابقين في الحكومات المشاركة في الحكم في المغرب ، تجعل المواطن المغربي يتساءل:
ـ لماذا لا يستثمرون كل هذا في المغرب؟
ـ اين المبدأ الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة؟
ـ أين الثروة؟
على من تضحكون !
وفي باريس، وفي ارقى احيائها استثمارات ضخمة قصور ملكية وشقق فاخرة لمسؤولين مغاربة !
وماذا تركوا للشعب؟ تركوه بدون مستشفيات بدون صحة بدون تعليم بدون شغل وبدون حقوق ولاحريات!؟
لكن ـ اين المبدأ الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة؟
افتتاحية وكالة صوت المغرب نيوز
Comentários