مدير النشر
الوصفة السحرية لتقدم المغرب: حل أحزاب "المخزن " القديم
ابانت الأوضاع التي عاشها ألمغرب مؤخراً من زلزال الحوز و وباء كورونا، و الربح و التعثر في الكرة ، و الاعتقالات المتكررة للحقوقيين و الإعلاميين النزهاء، وانتشار التفاهة بسرعة البرق، و فضائح متتالية من اسكوبار الصحراء و المخدرات إلى نهب المال العام، و اعتقال عدد و لو ضئيل من النواب الغير المحترمين الذين استغلوا الحماية البرلمانية و استغلوا السياسة و انغمسوا في الفساد و النهب و المتاجرة في الممنوعات… ابانت عن الحقيقة المرة و هي من تكون بعض الاحزاب ، وكيف ولدت!؟؟
باختصارشديد ان بعض الاحزاب المخزنية حان الوقت لحلها لانها ببساطة لم تولد من رحم معاناة الشعب و لم تولد من نضالات معينة بل ولدت من اجل تفعيل المبدأ الاستعماري "فرق تسد"، و زحزحة كل حزب جاد و كل حركة سياسية جادة تدافع عن الحقوق الحريات…
ان الاحزاب التي ولدت من رحم المخزن القديم لن و لم تساهم في الديمقراطية الحقيقية و لن تساهم و لن تسهم في حماية الحقوق و الحريات، بل هدفها الوحيد هو تفعيل الاوامر المنزلة…
و عليه فالمغرب اليوم مطالب من شبابه و نسائه المشاركة السياسية و خلق احزاب من رحم الشعب و يقودها الشباب و الشابات و النساء، لان هذه الفئة من الشعب هي المعول عليها ، لان الرجال انخرطوا في احزاب صورية فقط و قليل منهم من رفض الخضوع و المشاركة في اقتسام الكعكة …نعم كعكة الثروة تقتسم في واضحة النهار و تنهب الثروات في واضحة النهار ، و الشعب يتلقى لجميع انواع العقاب الجماعي و الفردي من خلال بعض الاحزاب المخزنية التي اعطت رائحتها في كل ركن و في كل قطاع و في كل سجن…
ان الوصفة السحرية لتقدم المغرب هو حل الاحزاب المخزنية التي لا تخدم لهذا القرن ، و اعطاء دفعة جديدة للشباب و النساء لانخراطهم جنبا إلى جنب مع الرجال الصادقين من اجل انتزاع المغرب من اللوبيات المتحكمة و الدفاع بسلمية و بعقلانية وواقعية على الحقوق والحريات و التوزيع العادل للثروة و تجديد دستور في مستوى المغرب الجديد، بعيدا عن روائح الاحزاب المخزنية المنتهية الصلاحية، من اجل مغرب يسود للجميع …
ملفات مغربية ساخنة
عن وكالة صوت المغربي للانباء
Comments