النظام الملكي و"تهم الجنس"ضد منتقديه،ستجعل الثقة فيه غير قائمة،واصوات التغيير مستمرة،والتواصل مطلوب
بعد تسريب فيديو اسكيرج والاتهامات التي وجهها يمينا وشمالا ضد الملك، لم يغير شيئا من روابط الشعب بالملكية وعلى راسها الملك محمد السادس، لكن ومنذ تلك الضجة، اضحت "تهم جنسية" تلاحق الصحفيين والحقوقيين وكل معارض او منتقد للفساد حتى اصبحت المحاكم وعوض ان تنغمس في البحث عن ملفات الفساد ولوبياته، تعجّ بملفات تهم الصحفيين والحقوقيين بقضايا تتعلق بالجنس والتحرش
وعليه، يتساءل الملكي والجمهوري والمهتم المغربي لماذا وصل بالنظام الملكي تسخير بعض ابواقه واجهزته وعملائه لالصاق تهم جنسية بمواطنين مغاربة ينتقدونه؟ هل من داخل اجهزة الدولة يريد فاسدون جرَّ النظام الملكي في مواجهة مع مواطنين مغاربة يحاربون الفساد؟ هل اصبح الفاسدون يتلاعبون بمصير النظام وبمصير الوطن والمواطنين؟ ألم يستوعب الملك محمد السادس ان العالم يشاهد يسمع ويقرأ ويشهد ما يتعرض له منتقدي النظام داخل المغرب وفي الخارج من تلفيق للتهم؟
لماذا لايبني النظام جسور التواصل مع ابناء الوطن المعارضون والمنتقدون والتحاور معهم
من اجل مغرب يتسع للجميع ومن اجل ضمان الحقوق والحريات وحرية الراي وحرية الاعلام وتفعيل المبدأ الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة قبل فوات الاوان...؟
ملفات مغربية ساخنة
وكالة صوت المغرب نيوز
- وكالة إعلامية مستقلة، من اجل حرية الاعلام، حقوق الانسان وتفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة في المغرب -
www.apvmnews.com
コメント