النظام الملكي الذي نعول عليه في مملكتنا المغربية بدأ يخرج من نظام مؤسساتي إلى نظام" أشخاص "

النظام الملكي الذي نعول عليه في مملكتنا المغربية، و للأسف الشديد بدأ يخرج من نظام مؤسساتي إلى نظام" أشخاص " متحكمين مسيطرين … و المواطن حائر و الملك وإن كان يدري ما يجري من تحكم و من فساد و لا يفعل دوره الدستوري ، و لا يقوم بعمله الذي يتقاضى عليه اجرا محترما ، فمصيبة …

وإن كان لا يدري الملك ما يتعرض له المواطنين في داخل الوطن و مؤسساته و في المؤسسات المغربية المعتمدة في الخارج، من انتهاك لحقوقهم و وثائقهم الإدارية و قضاياهم اليومية و معاناتهم في داخل المملكة ، و خاصة الحق في الصحة و الشغل و التعليم و السكن و عدم التوزيع العادل للثروة و نهبها من طرف لوبيات متخصصة بل مافيات توغلت لمراكز مختلفة، فمصيبتين..

ان النظام الملكي الذّي يرأسه الملك محمد السادس و الذي يترأس القوات و المؤسسات ، و السهر على حقوق و حريات المواطنين ، على الملك ان يخرج من صمته و سكوته، و منطقة راحته، و بكل احترام و تقدير و صراحة، و يقوم بواجبه و اعادة بناء الثقة مع المواطنين بجدية وروح الضمير المسؤول، و ليس بطريقة المقدمين و الشيوخ والرشوة و باك صاحبي ، بل بالقانون و بلغة القانون ، و تفعيل الدستور …و عدم حماية الفساد ، بل يجب على الملك إعلان ثروة حقيقية مسؤولة ضد الفساد و الفاسدين … و إلا سقط الكل سقوطا حراً…

مجرد رأي

عن مدير نشر صوت المغرب الحر