النخب الفاسدة المتحكمة و محاربتها للطاقة الايجابية للمواطن المغربي

المواطن المغربي في الداخل و في الخارج معروف و مشهود له بطاقاته الايجابية ، و يمكن ان يحقق المستحيل رغم انطلاقه من صفر و يمكن ان يتجول بين المشاكل و التحديات و لا تهمه الصعاب و الجبال و المحيطات و هو كله قناعة انه سيصل في يوم ما الى اهدافه … لكن في الوقت الذي يسقط المواطن و ينهض لوحده في غياب شبه تام لدور الدولة الاجتماعي ،تعمل اللوبيات و النخب المتحكمة المهيمنة المستغلة و الناهبة لخيرات البلاد ، و المستفيدة من المناصب و من الكراسي ، على وضع مزيد من الحواجز امام المواطن و امام طاقاته الايجابية، و تحاول هذه اللوبيات الفاسدة الحاكمة المتحكمة تحطيم اجمل و اروع محرك في المواطن و هو الطاقة الايجابية، و تحاول تلك اللوبيات الفاسدة التي لايهمها المواطن و معاناته و حقوقه و حرياته بل همها هو تحطيم ما بداخله من قوة و طاقة تحركه. ان اللوبيات المتحكمة الحاكمة المستفيدة في المغرب تبحث لزرع الطاقة السلبية فقط في حياة المواطن المغربي و تبحث و بجميع الوسائل للايقاع به في مستنقع السلبيات ، فتعطل مصالحه و تفبرك له قضايا و تحرر ضده تقارير مغلوطة و تتهمه باقبح النعوث و تغلق امامه جميع ابواب التواصل و تفتح له بابا وحيدا و هو باب السجن…كي تبقى هي المستفيدة الوحيدة. ان قوة المواطن المغربي في داخل الوطن و في الخارج تكمن في طاقته الايجابية التي لا تهزمها السجون و الاتهامات المفبركة و لا الوعود الكاذبة …. و النتيجة الانتصار الحتمي للطاقة الايجابية للمواطن المغربي على الطاقة السلبية لللوبيات الفاسدة الحاكمة المتحكمة في المغرب .

افتتاحية صوت المغرب نيوز