المَلَكِيّة في المغرب أمام امرين إما تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة ومحاربة الفساد.. اوالذوبان

ما الفرق بين السويد والمغرب وبين الدانمارك والمغرب والنرويج والمغرب ؟

انظمة ملكية تحكم هذه الدول وتتبوأ الدول الاسكندنافية مكانة مرموقة عالميا بحيث تحتل دائما المراتب الاولى في حقوق الانسان وفي حرية التعبير والاعلام في المساواة في الانظمة الاجتماعية في الشفافية في الرفاهية في احترام شعوبها وحماية مواطنيها والاعتناء بفقرائها وبشبابها وشيوخها ونسائها وحماية ترواثها المادية واللامادية

ان الوصفة السحرية التي ترتكز عليها هذه الانظمية الملكية الاسكندنافية الديمقراطية هي الشفافية ومحاربة الفساد ومحاربة الرشوة وتفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة والجميع بما فيهم الملوك والملكات والامراء والاميرات واصدقاؤهم يخضعون للمحاسبة والمحاكمة ولا احد فوق القانون.

للاسف، هذا ما ينخر الملكية في المغرب ويُذوبها رويدا رويدا هو عدم تفعيل المبدأ الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة حتى اصبح كل مسؤول فاسد ملكا يسير وزارته او سفارته بحسب مصالحه وهو يعرف انه لن يخضع للمحاسبة بسبب قوة لوبيات الفساد

وقبل فوات الاوان - ونحن ملكيون اكثر من الملك-، وبصريح العبارة و بحسب دقة جرس الواقع المغربي المرير هو ان المَلَكِيّة في المغرب بين امرين اما تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة

ومحاربة الفساد..او ملك يسود ولا يحكم ثم الذوبان

افتتاحية الشعب: ربط المسؤولية بالمحاسبة

جريدة الشعب / جريدة الكترونية مغربية مستقلة

عن مدير نشر جريدة الشعب

info@achchaab.com

www.achchaab.com