top of page
مدير النشر

المغرب ينتصر على محور الشر، ويحصد بجدارة واستحقاق الاغلبية في التصويت و رئاسته لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة



ان تصويت الاغلبية على المملكة المغربية في هذه الظرفية الصعبة التي يمر منها العالم الحقوقي ، و خاصة في عدد من بقاع العالم ، و ما تشهده الساحة الدولية من حروب طاحنة و من انتهاكات جسيمة للحقوق و الحريات ، و نكسات في ايجاد جسور التواصل لبناء الثقة و ثقافة حقوق الانسان …

كما ان العالم ادرك ان هناك دولا في افريقيا تنتهك حقوق المواطنين و تخلق الحروب و لاتطمح للسلام… و يعتبر محور الشر الذي يجمع الدولة الجزائرية الديكتاتورية التي تسير باسلوب العسكر الفاشي ،و الشعب الجزائري الذي يعاني السجون و الويلات و الطوابير الطويلة للحصول على نصيبه من الحليب و ان وجد، و رمي الصحافيين و من يعارض النظام العسكري الفاشي في السجن و حماية ميلشيات مسلحة تهدد الامن الاقليمي و الدولي في افريقيا، يجمع كذلك هذا المحور جنوب افريقيا التي تنكرت للعلاقة الوطيدة التي جمعت بين مانديلا و المساعدات التي تلقاها انذاك البطل مانديلا من المغرب و من ملك المغرب و من شعب المغرب و من حكومة المغرب…و ارتمت في احضان دعم الانفصاليين الميلشيات ، عوض البحث عن خيوط السلام و السلم …

ان محور الشر الذي انتصر عليهما المغرب ، هذا المحور الذي تنكر لما قدمه المغرب العريق لهم ايام و جودهم تحت الاستعمار الفرنسي و البريطاني…

و يعتبر تراس المملكة المغربية لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة هو مسؤولية عظمى و تكليف و تشريف ، لان مغرب اليوم ابان عالميا ان له الرغبة و الارادة في تحقيق دول الحق و القانون و تحقيق دولة حقوق الانسان في المغرب ، و في افريقيا التي تعاني الحروب و الانقلابات العسكرية الممنهجة و التي تعبر عن هشاشة الاوضاع و نهب ترواث افريقيا للخارج، و ترك المواطنين الافريقيين بدون حق في الثروة و بدون حق في الصحة و بدون حق الشغل و بدون حق في التعليم…

ان المغرب قريب من اوروبا جغرافيا و قريب معها بشراكات متعددة في قطاعات عدة و الناجحة منها الامنية و القضائية و السائرة في طريق التفعيل قطاع حقوق الانسان ، و الاستثمار في الانسان …

ان اختيار المغرب هو ثقة في الديبلوماسية الملكية و ثقة في الحراك الشعبي الحقوقي المغربي الذي ابرز لاوروبا ان المواطن المغربي في الداخل و في الخارج يتحرك و بطرق سلمية و جدية و بايمانه الراسخ بميثاق حقوق الانسان العالمي ، في نشر ثقافة حقوق الانسان ، كما ان الدولة المغربية بدأت تعطي اهمية قصوى لحقوق الانسان …

و المغرب كان سباقا في افريقيا و شمال افريقيا و الشرق الاوسط في تدريس مادة حقوق الانسان في بعض المؤسسات الامنية و الدرك الملكي و في مدارس و كليات التكوين و المعاهد العليا و في التكوين المستمر …

لكن و رغم الاكراهات التي تواجه المغرب لتفعيل ما يجب تفعيله لحماية حقوق الانسان في المغرب ، فالمغرب في الطريق الصحيح لتحقيق دولة حقوق الانسان ، والعمل افريقيا و دوليا على نشر ثقافة حقوق الانسان .

افتتاحية صوت المغرب نيوز

صباح الخير يا وطني

Kommentare

Mit 0 von 5 Sternen bewertet.
Noch keine Ratings

Rating hinzufügen
bottom of page