الفئة المستفيدة الصامتة في المغرب

فئة بعض المستفيدين من خيرات الوطن صامتة، لا يهمها ما يجري ، و لا يهمها النضال و مواجهة الفساد، لانها باختصار تستفيد من الفساد و تستفيد من نضال الآخرين، و تأخذ العصا من الوسط ، و تظن أنها فئة ذكية و تعرف كيف تستفيد من الأوضاع…

لكن و في الواقع ، هذه الفئة الصامتة المستفيدة فهي تنتعش على آلام الآخرين ، و تظن انهاذكية،تتغدى من أوجاع وطنها و تظن انهاذكية ، تستفيد من الواقع المر و تظن أنها فئة و اعية ، ذكية ، تحمي نفسها و عائلتها من الكل…

لكن سيمرالزمان ، و ستجد هذه الفئة التي اختارت التموقع في منطقة الصمت و اللعب على حبلين ، و التظاهر بأوجه مختلفة حسب الزمان و المكان و قيمة الاستفادة…نفسها فئة غدرت بنفسها و أهلها و اسرتها و مجتمعها، و وطنها و حلم أجيال الوطن…

نعم سيمر الوقت و ستجد نفسها معزولة غير قادرة على مواجهة التحديات ، و منعدمة القيم ، و ستجد تلك الفئة التي اختارت ان تستغل الأوضاع و تركب على المعاناة من اجل الاستفادة و الربح، ستجد نفسها شاردة، منعدمة التحديات و منعدمة المبادئً…و بعيدة كل البعد عن العطاء ..و محكوم عليها بالبؤس و الشقاء و الانغلاق ..

فالتحديات و النضال على حماية الحقوق والحريات، و الدفاع عن المصالح العامة و المشتركة، و عن المباديء الإنسانية الحقوقية ، يجعل المواطن الانسان يشعر بالوجود الحقيقي و العيش مع الاخرين و التعايش في ظل الكرامة الإنسانية و أخلاقيات العيش المشترك.

افتتاحية صباح الخير يا وطني

عن مدير نشر صوت المغرب الحر