top of page
مدير النشر

إلى إين "يجرون"المغرب؟


تابعت و من خارج ارض الوطن ، و من خلال وسائل الإعلام و التواصل الاجتماعي و تدوينات بعض الحقوقيين، محاكمة المهندس الشاب الذي عبر عن رأيه و تم الحكم عليه و في ساعة متأخرة من الليل بسنة و نصف…

أتساءل، و المملكة المغربية تترأس مجلس الامم المتحدة لحقوق الإنسان، من يزرع الشوك في حديقة الورود المغربية التي نحلم بها؟

لماذا كل هذه الطاقة لمحاكمة شخص عن ما يفكر به و يعبر عنه في تدوينة فايسبوكية؟

لماذا لا تستغل السلطات المعنية طاقتها هاته لمحاسبة الفاسدين الذين ينهبون ترواث المغرب ليل و نهار و يشترون قصورا في ماربيا و كاليفورنيا؟ لماذا لا تستعمل الدولة المغربية هذه الطاقة الكبرى التي تستخدمها لمحاسبة المواطنين الذين يواجهون الفساد بشجاعة و بسلمية و بالتعبير و بالكتابة، و عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، اخطبوط الفساد الذي توغل لمراكز القرار؟

اتساءل و بحيرة عن كواليس هذه المحاكمات و الاعتقالات التي تستمر رغم مناداة المغاربة لوقف هذه الصفحة السوداء ، حتى اصبحت التقارير الدولية تندد بهذه السلوكيات التي تضر بالمملكة المغربية؟

من الملحوظ ان الدولة المغربية لها طاقة خيالية تستعملها في تكميم الأفواه للأسف و لم لا تستعمل هذه الطاقة و ما لها من لوجستيك و متتبعي من يكتب ان يتبعوا خيوط الفساد و نسهر الليل و نحن في الخارج و نقول فعلا المسؤولون في المغرب لهم ارادة قوية في محاربة الفساد لقد فكّكوا خلية فساد مختصة في الصفقات العمومية - هذا ما ننتظر سماعه- ، و سنتداول ذلك اعلاميا و الاعلام الدولي ينشرها و يصبح المغرب النموذج الفعلي و الوجهة المختارة للسياحة و للراحة…

لكن هل بهذه المحاكمات و الاعتقالات ستحسن الدولة من صورتها دوليا و ثقتها مع المواطن المغربي،،،، الجواب لا طبعا…

و لهذا الوجهة الوحيدة هي الملك محمد السادس ، الرئيس الأعلى للسلطة القضائية في المغرب، أطالبه بوقف هذه الصفحة المظلمة في حاضر المغرب و إعلان صفحة جديدة لحماية الحقوق والحريات و دولة الحق والقانون و محاسبة الفاسدين عوض متابعة الحقوقيين و الصحفيين….

فالفساد يجر المغرب إلى الغرق، و الدفاع عن الحقوق والحريات يرفع المغرب شعبا ومسؤولين و صورة الوطن درجات عليا و احتراما عالميا…

لا لتكميم الافواه ، نعم لحرية التعبير و نعم لحرية الصحافة.

افتتاحية صباح الخير ياوطني

عن مدير نشر صوت المغرب الحر / * سعيد مصلوحي

*مدير نشر الوكالة الأوروبية الدولية للأنباء

*عضو جمعية الامم المتحدة فرع اوروبا الشمالية

*عضو المعهد الدولي للصحافة

*عضو بالمنظمة الدولية "بان" الكندية..

Kommentare

Mit 0 von 5 Sternen bewertet.
Noch keine Ratings

Rating hinzufügen
bottom of page