top of page
مدير النشر

أوكرانيا: الأمين العام يدعو إلى إجراء تحقيق في عمليات القتل في بوتشا


UN Photo من الأرشيف: الأمين العام يتحدث إلى الصحفيين من المقر الدائم حول الوضع في أوكرانيا



دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتل مدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية، إحدى ضواحي العاصمة كييف.


وقد انتشرت صور لجثث عثر عليها في الشوارع والساحات في أعقاب انسحاب القوات الروسية من المنطقة بعد أسابيع من القتال العنيف، بحسب تقارير إعلامية دولية.


قال السيد غوتيريش في بيان شديد اللهجة، نُشر أيضا على حسابه الرسمي على تويتر: "لقد صدمت بشدة من صور المدنيين الذين قُتلوا في بوتشا بأوكرانيا.

"من الضروري أن يؤدي تحقيق مستقل إلى مساءلة فعالة".

شاركت السيدة أوسنات لوبراني، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا، بيان الأمين العام على تويتر.

وكتبت "الأوكرانيون يعيشون في جحيم منذ أكثر من شهر، آلاف المدنيين ماتوا". يجب أن تتوقف هذه الحرب المروعة".

قد تكون الخسائر أعلى

وتواصل الأمم المتحدة الضغط من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، التي وصفها الأمين العام بأنها حرب "لا يمكن الفوز بها".

وقد بدأ الصراع في 24 شباط/فبراير، عندما غزت روسيا البلاد. منذ ذلك الحين، تم تسجيل 3455 ضحية مدنية، وفقا لآخر تحديث من مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، نُشر اليوم.

من هذا العدد، قُتل 1417 شخصا، وجُرح 2038 آخرون، رغم أنه يُعتقد أن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير.


ونتجت معظم الإصابات عن استخدام أسلحة متفجرة ذات تأثير واسع النطاق، بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة، والضربات الصاروخية والجوية.


وصول المساعدات الإنسانية أمر بالغ الأهمية

وكان السيد غوتيريش، قد ذكر في تغريدة على موقع تويتر يوم الجمعة، إن الأمم المتحدة "تبذل كل ما في وسعها لدعم الأشخاص الذين انقلبت حياتهم بسبب الحرب في أوكرانيا".

وقد وصل العاملون في المجال الإنساني إلى أكثر من 1.4 مليون شخص، معظمهم في شرقي البلاد، "لكن هذا لا يكفي"، شدد الأمين العام: "نحن بحاجة إلى وصول آمن ودون عوائق إلى جميع المناطق."

وقد أدى القتال إلى نزوح أكثر من 10 ملايين شخص، سواء داخل البلاد أو خارج حدودها كلاجئين.


من جهته، قال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في ختام زيارته لأوكرانيا الأسبوع الماضي: "إن سرعة النزوح، إلى جانب الأعداد الهائلة من الأشخاص المتضررين، غير مسبوقة في أوروبا في الذاكرة الحديثة".

وللاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، أطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها نداء طارئا بقيمة 1.7 مليار دولار الشهر الماضي لدعم الأشخاص في أوكرانيا وأولئك الذين فروا إلى الخارج.

وجد أكثر من 4.1 مليون شخص مأوى في البلدان المجاورة مثل بولندا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا ومولدوفا وغيرها.


ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا بشأن أوكرانيا يوم الثلاثاء المقبل.




Commentaires

Noté 0 étoile sur 5.
Pas encore de note

Ajouter une note
bottom of page