أزمة التواصل السياسي والاعلامي وغياب التواصل مع المواطنين في المغرب
أصبح كل وزير في المغرب يتصرف ملكا أو بالأحرى يُسيّر وزارته باسلوب "الفيرمة"
الضيعة، يقرر ما شاء ويسحب ما شاء ويعين ما شاء بدون اي دراسة دقيقة لاي مشروع عمومي...
وتظهر للمهتمين بالوضع في المغرب والخبراء في مجال التواصل ، أن الحكومات المتعاقبة تفتقد لفن التواصل مع المواطنين ومع الاعلام ومع المجتمع المدني ومع باقي الفعاليات...
كما نلاحظ ان التواصل بين الملك والشعب شبه منعدما، ما عدا خطب مناسباتية جافة وتبقى بدون تفعيل...
وارتباك الوزراء في تصريحاتهم وتناقضهم في اقوالهم وفي أعمالهم دلالة قاطعة على ازمة
التواصل السياسي والاعلامي التي يتخبطون فيها، وغياب التواصل مع المواطنين وعدم التجاوب مع مطالبهم مما يزيد عدم الثقة، ويخلق مزيدا من التوثرالداخلي وفشل المشاريع
الاجتماعية العمومية وذلك نِتاج لغياب سياسة تشاركية تواصلية يكون فيها المواطن مشاركا ومتجاوَباً معه ومستفيدا أولاً وصلب كل الاهتمام.
مجرد رأي
صوت المغرب نيوز
Comments