مدير النشر

مملكة يحكمها الاف الملوك الوهميون و الملك محمد السادس في الخارج

ملك يسيطر على كرة القدم يبدر الملايير بدون محاسبة و يجمع بين مناصب حساسة بدون حضور و يقيم المظاهرات الكروية حسب هواه بدون رقيب و لا حسيب
 
و ملك استحوذ على منابع المحروقات بعد ان سيطر على الفلاحة و امتص مواردها ببرامج فقط توجد في الاعلام العمومي و زكته صداقته للملك الرئيسي الجوال ، و اضحى يهدد المغاربة باعادة التربية سواء بالسجون او ارتفاع الاسعار و تمويل قطاع ليستفيد منه هو فقط و مشاريعه و هو الجامع بين المال و السلطة
 
و ملك استحوذ على قطاع العدل و اصبح يفصل و يخيط القوانين حسب هواه و مقياسه و حسب هوى المشاركين في اللعبة و المسرحية للملكيين الوهميين
 
يخرج بتصريحات متى شاء و يهين من يشاء من الشعب و من ابناء و بنات الشعب و هو واضعا يده و جالسا على كرسي العدل لتحقيق العدالة لباقي الملوك الوهميين …
 
و ملوك التعليم من الوزير الى رؤساء المجالس و الهيئات التي عينها الملك الرئيسي و سافر، هم مهمتهم خدمة اجندة دول صديقة و شقيقة ، لقد قام ملك التعليم و هو رئيس البرنامج التنموي الجديد بزيارة سفارة فرنسا بالرباط ليطلع ماماه فرنسا اولا وقبل الشعب المغربي على مضامين عمله البحثي العملي …
 
و ملك البرلمان الذي و رغم القضايا والثقل القضائي و الاتهامات و الشبهات الموجه له اصبح يسير البرلمان المغربي حسب مصالح حزبه و يحمي فيه بعض المسؤولين الفاسدين و كلهم يتمتعون بالحصانة البرلمانية…
 
و هو الذي يخرج بقرارات عشوائية بعد ان فضحهم تقرير البرلمان الاوروبي…
 
و ملوك آخرون اصبحت صورهم تعلق في بروفايلات فايسبوكية و على صفحات مواقع مرتزقة ، و هم يسيرون قطاعات و مؤسسات عمومية لكنهم حولوها لحدائق لهم و لأسواق لهم ولضيعات خاصة ، فينزلون بثقلهم الفوضي و المسرحي و البروتوكولي كلما اتيحت لهم الفرصة لاقتناص مواطن سرق دجاجة، او بيضة، و يتركون ناهبي الثروات بدون محاسبة و لا مساءلة…
 
و ملوك امراء و اميرات حقيقيون يوزعون المملكة كما يشاؤون و يشرون القصور في لندن و باريس و واشنطن و ماربيا ولا احد يحاسبهم و الملك الرئيسي في اسفار متتالية من باريس الى الغابون …
 
و ملك الاذاعة و التلفزة فحدث و لاحرج، اصبح وارثا شرعيا يطرد من يشاء بدون حق و لايهمه الوطن و يبرمج ما يشاء من البرامج التي تخدم اللوبيات وينشر الرداءة و الانحطاط في قنوات ملك للشعب….
 
و ملك الوكالة الاعلامية الوحيدة التي اضحت تخرج ببيانات ضد الشعب و ضد الحقوق و الحريات…
 
اما ملك السجن فهو الذي اصبح الامر و الناهي وربكم الاعلى بدون محاسبة و بدون مساءلة …
 
أما الملوك الذين استفادوا من قولة الحسن الثاني: الوطن غفور رحيم، رجعوا للمغرب بعد ان عذبوا ابطال القوات المسلحة الملكية ابناء الشعب المغربي العظيم في سجون الذل و العار، رجع هؤلاء الذين استفادوا ليستيفيذوا الان بكل خيرات الوطن و الفيلات و المناصب و مقالع الرمال و الاموال و السيارات و الرخص، و في نفس الوقت يعيش افراد القوات المسلحة الملكية البواسل الذي ضحوا بارواحهم و عائلاتهم و شبابهم و مناصبهم من اجل الصحراء المغربية، يعيشون اليوم متشردين في شوارع الرباط و يخوضون مظاهرات يومية من اجل فقط العيش بكرامة….
 
و كثر الملوك المزورون يستغلون تجوال الملك محمد السادس في الخارج و غيابه المستمر، ليمرروا ما يخدم مصالحهم الخاصة، اما الشعب لا حقوق و لا حريات، حتى من يدافع عنه و لو بكلمة عاش الشعب يكون مصيره السجن….

افتتاحية صوت المغرب نيوز